جوزيف تيرنر

جوزيف تيرنر
جوزيف تيرنر ( 1775 – 1851 )

راح اكتب باختصار هالمره :

رسام انجليزي أطلق عليه لقب الفنان المخلص للطبيعة , اتضحت عبقريته في تعبيره الدقيق عن الطبيعة بما في ذلك الضوء والسحب وحركة البحر وتأثير الرياح والأمطار ,

استخدم الألوان الصارخة في لوحاته للحصول على أقصى درجة من الاضاءة , بحيث تذوب مقدمة الصورة في مساحات الضوء , دون الاهتمام بالتفاصيل بحيث تبرز حركات فرشاته العريضة والسريعة المناظر الطبيعية والعاطفة اتجاهها .

اما هذه اللوحة اخذت المركز الاول في احدى مسابقات الرسم العالميه:

لؤي كيالي

لؤي كيالي
لـــــؤي كــيــالـــي



ولد في حلب يوم الأحد 21 كانون الثاني 1934

1945: بدأ هوايته للرسم.
1952: كان أول عَرْضٍ للوحاته في مدرسة التجهيز الأولى بحلب (ثانوية المأمون).
1954: أنهى دراسته الثانوية، وانتسب إلى كلية الحقوق بالجامعة السورية (جامعة دمشق).
1955: اشترك في معرض تعهدّتْه الجامعة، وفاز فيه بالجائزة الثانية، انصرف عن دراسة الحقوق، وتوظّف كاتباً بسيطاً في إحدى الهيئات العسكرية بحلب (المعتمدية).
1956: نجح في مسابقة أجرتْها وزارة المعارف (التربية)، فأوفد إلى إيطاليا لدراسة الرسم في أكاديمية الفنون الجميلة في روما.
1958: تفجّرت طاقته الإبداعية وهو يدرس الفنون في روما، وأخذ يشترك في معارض ومسابقات.
نال الجائزة الأولى في مسابقة سيسيليا Sicilia، التي تعهّدها مركز العلاقات الإيطالية – العربية في روما.
1959: نال عدة جوائز، منها الميدالية الذهبية للأجانب في مسابقة رافيّنا Ravenna.
30 تشرين الأول 1959: أقام معرضه الشخصي الأول في صالة لافونتانيللا La Fontanella. انتقل، وهو يتابع دراسته الأكاديمية، من قسم الرسم إلى قسم الزخرفة.
1960: مثّل سورية، مع زميله الفنان فاتح المدّرس، في معرض لابيناله في مدينة البندقية La Biennale di venezia.
نال الجائزة الثانية في مسابقة ألاتري Alatri.
17 تشرين الأول: معرضه الثاني في صالة المعارض في روما، La galleria d'Arte del palazzo delle esposizioni.


أيامه الذهبية
تخرّج من أكاديمية الفنون الجميلة في روما، قسم الزخرفة. باشر عمله مدرّساً للتربية الفنية في ثانويات دمشق. أقام معرضه الثالث في صالة الفن الحديث العالمي في دمشق، حيث قدّم 28 لوحة زيتية و30 رسماً تخطيطياً، فاستلفت على نحو غير عادي أنظار الفنانين والكتّاب والجمهور. وأكّد مكانة الفن التشكيلي في حياة الناس.
1962: انتقل بعمله من التدريس في الثانويات الرسمية إلى تدريس الرسم والزخرفة في المعهد العالي للفنون الجميلة (كلية الفنون الجميلة فيما بعد).
5 نيسان: معرضه الرابع في صالة الفن الحديث العالمي في دمشق.
1964 في 3 تشرين الأول: معرضه الخامس في صالة كايرولا Cairola في ميلانو.
1965 في 18 آذار: معرضه السادس في صالة الكاربينيه ll Carpine في روما.
رسم، في إبداع رفيع، لوحته «ثم ماذا ؟»، التي عبّر فيها عن مأساة اللاجئين الفلسطينيين العرب. وكان قد رسم، خلال هذه الفترة الذهبية من عمره الفني، عشرات اللوحات الشخصية (بورتريه).

الانتكاسة.. والموت احتراقاً !
1977 في الربيع: رسم لوحته «من الريف» للمتحف الوطني بحلب (300×180سم).
7 أيار: سافر إلى العاصمة الأردنية بلوحات لعرضها في «غاليري عالية»، ولكن المعرض لم يُقَم لخطأ في الإجراءات، فكان لهذا الحادث تأثير كبير في نفسه.
في الأول من حزيران: معرضه الثاني عشر في صالة الشعب للفنون الجميلة برعاية وزارة الثقافة.
تعرّض لتهجّمات من قبل فنانين وكتّاب في حلب.
ااعتزم الهجرة إلى إيطاليا، فباع بيته وما يملك، وغادر البلاد في كانون الأول وهو يحلم بأن يزاول الرسم في روما في مناح أفضل.
1978 في شباط: عاد إلى حلب مخيّب الرجاء.
اعتزل الناس. أدمن على تعاطي حبوب مهدّئة مخدّرة، فكان بذلك كمن ينتحر رويداً رويداً على مرأى من عارفيه!
ليل 9 – 10 أيلول: احترق وهو في سريره. نُقل بطائرة عمودية من مستشفى جامعة حلب إلى المستشفى العسكري بحرستا (شمالي دمشق).
الثلاثاء 26 كانون الأول: فارق الحياة في مستشفى حرستا. وفي اليوم التالي ووري الثرى في «مقبرة الصالحين» في حلب.


بعد الرحيل
1979 في 20 شباط: أقيم، في دار الكتب الوطنية بحلب، حفل تأبين له من قبل نقابة الفنون الجميلة بالتعاون مع وزارة الثقافة. وفي مساء اليوم ذاته تمّ افتتاح معرض لأعماله في صالة المتحف الوطني بحلب.
1983 في 23 تشرين الثاني: أقيم، في الذكرى الخامسة لرحيله، معرض لأعماله في صالة إيبلا بدمشق بالتعاون مع وزارة الثقافة.
1984 في في الذكرى الخامسة لرحيله، أعدّت مجلة «الحياة التشكيلية» (فصلية، تصدرها وزارة الثقافة) ملفّاً خاصّاً عنه، نُشِر في العدد 15، نيسان 1984.
1989 في 17 شباط: معرض لأعماله في الذكرى العاشرة لرحيله، بعنوان: «لؤي دائماً في البال» في دار أمية للآداب والفنون بحلب، برعاية وزارة الثقافة.
في 6 آذار: أقيمت ندوة بحلب حول فنّه، في المركز الثقافي بالتعاون مع فرع نقابة الفنون الجميلة ودار أمية للآداب والفنون.
في أيار: أعدّ الدكتور صباح قبّاني، بالتعاون مع التلفزيون العربي السوري، برنامجاً تلفزيونياً بعنوان «رؤى عربية»، تضمّن دراسة تحليلية للوحة «من وحي أرواد» (من مقتنيات متحف دمشق الوطني).
1994 في 2 نيسان: معرض لأعماله، في الذكرى الخامسة عشرة لرحيله، في صالة السيد بدمشق، برعاية وزيرة الثقافة الدكتورة نجاح العطار.
في 6 نيسان: ندوة حول فنّه في صالة السيد.
1 أيار 2009: تمت إضافة لمحة عن حياة الفنان لؤي كيالي في منتدى مصيافي لتعرف عليه بعض الاعضاء المهتمون بالحياة الفنية في سوريا.

جيوفاني تيبولو

جيوفاني تيبولو
جيوفاني تيبولو
( 1696 – 1770 )


ولد ( تيبولو ) عام /1696/ م في مدينة البندقية الايطالية و تدرب منذ صباه في الاستيديو الفني للرسام لازاريني .



و تعلم هناك فن الزخرفة الكلاسيكية و سرعان ما تفوق على استاذه و ابتعد عن الطرق التقليدية في الرسم ؛ مفضلاً اسلوباً جديداً يعتمد على الجرأة التي تكتشف عن رغبة في تجميع‏ المناظر و الاشخاص في تكوينات فريدة باستخدام المنظور المائل و كانت لوحات تيبولو الاولى تعكس اسلوباً فنياً يعتمد على الخطوط المتماوجة .‏



- في عام / 1731 / ذهب ( تيبولو ) الى مدينة ميلانو حيث عمل في تجميل جدران و سقوف لبعض قصور الامراء هناك ، بشخصيات و اماكن اسطورية و تاريخية مما اضفى عليها بريقاً أخاذاً .‏




و كان يحفر على الخشب مناظر من الحياة اليومية للعصر الذي كان يعيش فيه .‏

و قد قال أحد النقاد : ان ( تيبولو ) رسم الشمس كما لم ترسم من قبل .‏

و كانوا يقصدون انه يستخدم الضوء و الفضاء بشكل لم يسبق له مثيل .‏

- كانت لوحات ( تيبولو ) تتميز بالتصوير الذي يعطي انبهاراً باللوحة ككل .‏

- كما اشتهر بقدرته الفائقة على إحداث النسق اللوني في الصور اي التوافق بين الالوان المختلفة بحيث توحي با لشفافية و تبهج العين في الوقت نفسه .‏


الفنان فراسيسكو غويا

الفنان فراسيسكو غويا
الفنان فراسيسكو غويا
قوة الرسم وثورة التعبير
ولد فرانسيسكو غويا في قرية في مقاطعة أراغون في اسبانيا لوالد يعمل في مهنة التذهيب.درس أصول الرسم على يد الرسام المغمور خوزيه لوزان وفي ترك قريته متوجهاً إلى مدريد حيث فشل في الحصول على منحة دراسية في أكاديمية الفنون الجميلة في سان فراناندو سافر إلى روما وعاش فيها ثم عاد إلى سارغوسا حيث رسم في عدة لوحات كبيرة لدير هناك تشهد بقدرته على الفن الباروكي.في أكتوبر إستلم غويا أول طلب لرسم لوحات جدارية وديكورات لقبة كنيسة سيدة بيلار في سارغوسا ونفذ غويا أول طلب لرسم لوحات جدارية وديكورات لقبة كنيسة سيدة بيلار في ساراغوسا وجرب غويا حظه من جديد في مدريد حيث تزوج جوزيفا بايو التي كان لها ثلاثة أشقاء يعملون في مهنة الرسم وبالأخص الشقيق الأكبر فرانسيسكو الذي يكبر غويا بعدة سنوات.وأرسل غويا إلى صديقه مارتان زاباتر بعض لوحات مائية نقلها عن لوحات فيلا سكويز المحفوظة في المجموعات الملكية وقبل غويا في أكاديمية سان فرناندو بعد أن أعجب مديرو الأكاديمية بلوحته المصلوب ولكنه اضطر إلى مغادرة مدريد والعودة إلى سارغوسا لرسم لوحات جدارية لكنيسة المدينة وفي السنة التالية رسم لوحة مذبح كنيسة سان فرانسيسكو الكبير في مدريد.تعرف غويا خلال اقامته في مدريد بعدد من الأشخاص المتنفذين ورسم لوحات شخصية لهم مما زادهم تعلقا به ورعاية له بواسطة هؤلاء الأصدقاء المتنفذين ثم تعيينه رساما في القصر الملكي في يوليو في هذا القصر بدأ غويا يرسم مجموعة من الصور الشخصية للنبلاء وأمراء العائلة المالكة وأصبح أشهر رسام في مجتمع مدريد وأكمل سلسلة من سبع لوحات لمشاهد ريفية لتزيين غرف قصر دوقة أوسونا واستمر في نفس الوقت يرسم لوحات دينية طلبتها منه عدة كنائس في مدن إسبانية مختلفة.وعين غويا رسام القصر للملك شارل الرابع ورسم غويا للملك والملكة عدة لوحات شخصية كما رسم خلال السنوات التالية لوحات لنبلاء وأمراء وشخصيات سياسية عديدة.في نهاية عام ۱۶۹۲ أصيب غويا بمرض خطير دام عدة أشهر سبب له الصمم رغم مرضه تمكن من إنجاز ۱۱ لوحة أرسلها إلى أكاديمية سان فرناندو في يناير .۱۶۹۳ أدخل المرض تغييرا عميقا في أعمال غويا فمن كونه رساماً للمناظر الممتعة والرسوم الشخصية اصبح فنانا ذا أصالة قوية مميزة.تعرف حوالي عام ۱8۹۵ بدوقة البا وبعد وفاة زوجها الماركيز دي فيلا فرانكا عام ۱8۹8 انتقل غويا للعيش في قصرها ورسم لها خلال مكوثه في القصر عددا من اللوحات المأخوذة من الحياة عكست قوة العلاقة التي ربطت بين الاثنين اظهر غويا الدوقة في اللوحة الدوقة بملابس الحداد واقفة تشير إلى جملة مكتوبة في الرمال غويا فقط ظلت صورة الدوقة تلاحقه لمدة طويلة فظهرت مراراً في رسومه ونقوشه.بعد وفاة شقيق زوجته فرانسيسكو بايو عين غويا مديرا لاكاديمية الفنون الجميلة في عام ۱8۹۵ ولكنه اضطر بسبب سوء حالته الصحية إلى التخلي عن هذا المنصب الرفيع بعد سنتين و رسم فرانسيسكو غويا العديد من اللوحات الدينية ورسوماً شخصية للوزراء والحكام والنبلاء. و طلب منه دوق أوسونا رسم عدة لوحات حول موضوع الحياة بعد الموت. في ربيع عام ۱8۹۸ رسم غويا إحدى روائعه وهي اللوحات الجدارية لكنيسة سان أنطونيو في مدريد. صور في احدى اللوحات معجزة رجل يحيه من الموت القديس أنطونيوس أمام أعين حشد كبير من الناس.في عام ۱۶۹۹ نشر غويا مجموعة نقوشه التي حملت عنوان نزوات وتتكون من ۸۰ نقشاً بألوان مائية متدرجة.في هذه النقوش تناول غويا موضوع الانسانية وصور جنونها ومساوئها مشكلا بذلك عملاَ نقدياً لاذعاً لحالة الإنسانية في اسبانيا.في نفس العام رسم غويا رائعة أخرى حملت عنوان حقول سان إيزيدور لعبت فيها المناظر الطبيعية دوراً أكبر مما اعتاد غويا على إظهاره في لوحاته السابقة.ولدت الثورة الشعبية ضد الاحتلال الفرنسي والإفلاس الاقتصادي والمالي لاسبانيا أثر هزيمتها أمام جيوش نابليون ردة فعل عنيفة في ضمير غويا كان كمعظم الاسبان يتطلع إلى تحقيق إصلاحات عميقة في المجتمع الاسباني على نسق الاصلاحات التي حققتها الثورة الفرنسية في فرنسا ولكن وحشية جنود نابليون وأهوال الحرب منعته من تأييد الحكام الجدد لبلاده لذلك أمضى غويا سنوات الحرب يعيش في حالة نفسية متقلبة تارة يتصرف كأحد مؤيدي الحكم الفرنسي وطوراً كأحد الثائرين على هذا الحكم بدأ عام ۱۸۱۰ سلسلة لوحاته التي حملت عنوان كوارث الحرب وكانت بمثابة رد فعل عنيف ضد الفظائع التي ارتكبتها الجيوش الفرنسية.8ونشر غويا ۳۳ رسما لمجموعة مصارعة الثيران معتمدا على مشاهداته الشخصية لحلبة مصارعة الثيران في لابلازا في مدريد في سن الثالثة والسبعين تعلم غويا فن الطباعة الحجرية ورسم لهذه الغاية مجموعة من الرسوم المعدة للطباعة الحجرية وفي نهاية اغسطس عام ۱۸۱۹ أكمل غويا أهم لوحة دينية رسمها في حياته حملت إسم المناولة الأخيرة لسان خوزيه دي كالاسانس ووضعت هذه اللوحة على مذبح كنيسة القديس اسكولاب في مدريد.في عام ۱۸۲۳ دفع تغيير فجائي في مسار السياسة الاسبانية الملك فرديناند السابع على اعادة سلطة التاج بمساعدة جيش دوق انغولام الفرنسي وجد الوطنيون أنفسهم ملاحقين من قبل السلطات ولجأ غويا إلى صديقه الكاهن خوزيه دي دواسو وعاش معه في الدير لفترة معينه قبل ان يهرب من اسبانيا شجعته على الهرب من اسبانيا صديقته ليوكاديا ولحقت ليوكاديا وأولادها به في منفاه في بوردو الفرنسية.أمضى غويا بعض الوقت بعد قدومه إلى فرنسا في باريس حيث رسم لوحات شخصية لأصدقاء له بألوان متعارضة ثم عاد إلى بوردو ليرسم لوحات لمناظر طبيعية أعجب بها رسم خلال اقامته في بوردو نقوشا مصغرة على العاج كان من أجملها نقش بائعة الحليب في بوردو جاءت هذه اللوحة كنهاية لسلسلة طويلة من رسم فتيات الشعب ولذلك مثلت كل ما هو جميل ودقيق في فن فرانسيسكو غويا كما شكلت الانجاز الأقصى لأسلوبه الفني الخاص.توفي فرانسيسكو غويا عن عمر يناهز ۸۳ عاما في مدينة بوردو عام .۱۸۲۹
.
.
.
.
.
وهذه أهم لوحة رسمها على الإطلاق وهي المارد
.
.
.
.
.
.

تيتسيانو فيتشيليو Tiziano Vecellio

تيتسيانو فيتشيليو Tiziano Vecellio
تيتيان
تيتسيانو فيتشيليو (Tiziano Vecellio) واسم الشهرة تيتيان 1488 - 1576م، هو رسّام إيطالي من عصر النهضة. بعد أن أمضى فترة حياته الفنية الأولى في رعاية أستاذه "جورجوني" اكتسب سمعة طيبة في أوروبا، فاشتغل لدى الباباوات في روما، وصار مطلوبا لدى الملوك الأوربيين مثل:فرانسوا الأول ملك فرنسا.
شارل الخامس (أنجز له عدة لوحات شخصية).
فيليب الثاني ملك إسبانيا (ملوك أسبانيا).


في عام 1531 م ماتت زوجته وتركت له ولدين وبنتا ، فاتخذ ابنته لافينا نموذجا "موديل" لعدة لوحات معروضة بمتحف درسدن وبرلين ومدريد .
الرجل ذو القلنسوة الحمراء لتيتيان تعكس شخصية الرجل من خلال وقفته وتعابيره. ويرجح أن تيتيان قد أكمل هذه اللوحة عام 1516م في بداية مراحل نضوجه الفكري. تيتْيان (1487؟-1576م). رسام فينيسيٌّ (من مدينة البندقية) من عصر النهضة الإيطالية. وخلال حياته الطويلة التي استمرت حوالي 70 عامًا، أصبح واحدًا من الرسامين الأكثر تأثيرًا ونجاحًا في تاريخ الفن.
تشمل أعمال تيتيان صورًا ورسومات للأساطير والمشاهد الدينية. وقد طوّر أسلوبًا أثّر بشدة في الرسم الأوروبي لأكثر من 200 عام. استخدم تيتيان الألوان الفاتحة، وكان يرسم بفُرش سميكة. وجعل اللون يبدو وكأنه يمتزج باللون الآخر. يظهر أسلوبه بوضوح في رسمه للوحة المسمّاة اغتصاب أوروبا (1562م). ولقد أثر هذا الأسلوب في العديد من الفنانين الكبار، بمن في ذلك إل غريكو، ورامبرانت وبيتر بول روبنز.
رسم تيتيان لوحات عن الأسرة الملكية والأرستقراطيين كما صور شخصياته على أنهم ظرفاء ولكنهم شجعان مفعمون بالحيوية. لقد أظهر تيتيان ببراعة الجانب الإنساني لشخصياته من خلال تعبيرات الوجوه والإيماءات. ويظهر تأثيره على أعمال كثير من رسامي الصور الزيتية العظماء ـ بما في ذلك سير أنطوني فان دايك ودياجو فالز جويز.
وُلِدَ تيتيان في بيف دي كادور بالقرب من البندقية بإيطاليا. واسمه الحقيقي هو تيزيانو فيسيليو. انتقل تيتيان إلى البندقية وهو صبي لدراسة الرسم على أيدي الأساتذة الفينيسيين. وفي ذلك الوقت كانت البندقية مركزًا مهمًا للفن الإيطالي. لقد تدرب على أيدي اثنين من الفنانين، جنتايل بليني وبعد ذلك شقيقه جيوفاني بليني. تظهر أعمال تيتيان الأولى تأثير جيوفاني بليني وصديقه الفنان جيورجوني.


في عام 1515م، بدأ تيتيان إنتاج روائعه. لقد أدَّى نجاح تيتيان إلى قيام معظم أباطرة الفن الرئيسيين في أوروبا بشراء لوحاته والوقوف أمامها. وكان من بين مقتنيي لوحات تيتيان أباطرة الرومان الكبار، تشارلز الخامس وفرديناند الأول والبابا بولس الثالث، والملك فرانسس الأول ملك فرنسا والملك فيليب الثاني ملك أسبانيا والعديد من النبلاء الإيطاليين. انظر :الرسم؛ التصوير التشكيلي.


تأثير بيليني و جورجوني
عندما بلغ تيتيان الحادي والأربعين من عمره ، خلص نفسة تماما من تأثير معلمه الأول جوفاني بيليني عليه ، واسترجع ما كان تعلمه من جورجوني ، ويمكن ملاحظه الفرق بين تأثيريهما بمقارنه إنجازاته الأولى بما أنجزه بعد سنه 1518 م ، فنجد انه قد توصل إلى أسلوب مكتمل خاص به هو نفسه ، وأصبحت لوحاته فيما بعد مفعمة باللمعة الذهبية التي اشتهر بها فن البندقية ، والذي يمزج الألوان بعضها ببعض ، ثم يغمرها بنور هادئ لطيف .
مع بلوغه سنا متقدمة كان فنه قد نضج تماما، وتجلى ذلك في شاعرية أعماله والجرأة التي أبداها في ابتكار تقنيات تصويرية جديدة. كان له تأثير كبير على فن التصوير الأوروبي.


أهم أعماله
تيتيان استغرق سنتين (1516-1518) لانجاز فريسكو رفع السيدة مريم، من ثلاثة مستويات تكوين رائع ولون مخطط له
من أهم أعماله:الحب المقدس والحب المدنس.
رفع السيدة مريم (1518، البندقية).
فينوس أوربينو (1518 - 1519 م).
عملية الدفن (السيد المسيح) 1523 - 1525 م، متحف اللوفر، باريس.
الحورية والراعي (ح. 1570 م، فيينا).
بييتا (صورة للسيدة العذراء تنتحِب فوق جسد المسيح) البندقية.

فاتح المدرس

فاتح المدرس
فاتح المدرس

1922: ولد في مدينة حلب.
1958: درس في المدارس التجهيزية في حلب، وفي الكلية الأمريكية في (عاليه).
1947: درس الفنون واللغة الإنكليزية في المدارس الثانوية في حلب، وشارك في معرض الفنانين العرب في (بيت مري). وأقام المعرض الأول للفنانين التشكيليين العرب السوريين في مدرسة التجهيز، بدمشق.
1950: نظم المعرض الأول لأعماله في نادي اللواء بحلب.
1952: شارك في معرض مركز الصداقة في (نيويورك). وأقام المعرض الثاني لأعماله في مركز (لوند) في السويد.
1952: نالت لوحته (كفر جنة) جائزة المعرض الثالث للفنون التشكيلية في المتحف الوطني بدمشق. واستحقاق جائزة من المعرض الدولي في جامعة كليفلاند- فلوريدا. وحصل على الجائزة الأولى من وزارة المعارف السورية. كما حاز على جائزة كرومباكر في جامعة كليفلاند فلوريدا الولايات المتحدة.
1955: معرض شخصي في نيويورك.
1957: معرض الفنانين العرب (روما).
1959: معرض شخصي في غاليري شيكي في روما، اقتنى جان بول سارتر3 لوحات منه.
1960: المعرض الثالث في صالة (هسلر) في ميونيخ بألمانيا. والجائزة الأولى من أكاديمية الفنون الجميلة بروما.
1960: ممثل القطر العربي السوري مع زميله لؤي كيالي في بينالي البندقية. (جناح الجمهورية العربية المتحدة).
1961: أصبح معيداً في كلية الفنون الجميلة بدمشق. برزت محاولاته لابتكار أسلوب شخصي خاص. المعرض السادس في صالة الفن الحديث العالمي- بدمشق.
1962: المعرض السابع في صالة (غاليري ون) في بيروت. الميدالية الذهبية لمجلس الشيوخ الإيطالي. ديوان شعر مع زميله خزندار باللغتين العربية الفرنسية (القمر الشرقي على شاطئ الغرب).
1963: اقتنى الدكتور فالترشيل رئيس جمهورية ألمانيا الاتحادية مجموعة له. المعرض الثامن في صالة (غاليري ون) في بيروت. شارك في بنيالي (سان باولو) في (البرازيل!)- ميدالية شرف. المعرض المتجول لفناني الدول العربية في أمريكا اللاتينية. معرض مشترك شتوتغارت (ألمانيا الاتحادية) أقامه الناقد الألماني الدكتور (براك- ميرو- شنيدر- زادكين- ارب- بيكاسو- بومايستر).
1964: الجناح السوري في معرض (نيويورك).
1965: المعرض السوري في بيروت (سوق سرسق). المعرض العربي السوري في (موسكو). المعرض العربي السوري في (واشنطن).
1967: المعرض العربي المعاصر في (لندن). المعرض التاسع في (باريس). كاليري كونتاكت في (بيروت). المعرض العربي السوري في (تونس).
1968: بنيالي الإسكندرية لفناني دول البحر المتوسط.
1970: معرض تحية إلى مالزو بدمشق (أديب فرنسي).
1973: معرض شخصي في مونتريال كندا.
1976: أهدت وزارة الثقافة لوحة من أعماله للسيد الدكتور فالترشيل رئيس جمهورية ألمانيا الاتحادية. معرض في مدينة حلب مع زميله لؤي كيالي.
1977: معرض الفن التشكيلي العربي السوري في (عمان). أستاذ الدراسات العليا في كلية الفنون الجميلة بجامعة دمشق. معرض الفن التشكيلي العربي السوري في (الكويت). معرض الفن التشكيلي العربي في (الرباط) المغرب. بنيالي سان باولو جائزة وسام شرف. أهدت وزارة الثقافة لوحة من أعماله للسيد جاك شيراك رئيس وزراء فرنسا السابق. عضو مؤسس في اتحاد الفنانين التشكيليين العرب. عضو مؤسس في نقابة الفنون الجميلة في سوريا ثم رئيساً لها 11 عاماً. جائزة الشراع الذهبي من معرض الكويت الخامس للفنانين التشكيليين العرب. معرض خاص في باريس في جاليري بريجيت شحادة.
1978: المعرض الحادي عشر في بون. معرض بون حيث استقبله الدكتور فالترشيل رئيس جمهورية ألمانيا الاتحادية.
1980: شارك في معرض القصر الكبير في باريس للفن العربي السوري. معرض الدول العربية في (بون) وفرانكفورت.
1980: مجموعة قصص "عود النعنع". المعرض الثاني عشر في (دمشق) المركز الفرنسي.
1982: المعرض العربي- السوري في (تونس) و (الجزائر). المعرض العربي السوري في (صوفيا).
1983: معرض الفن التشكيلي العربي السوري في (باريس). معرض (كان سورمير) في (فرنسا). معرض الفن التشكيلي السوري في برلين الشرقية.
1984: المعرض الثالث عشر في (دمشق) المركز الثقافي البلغاري. المعرض المتجول في دول أمريكا اللاتينية.
1984: المعرض الرابع عشر في (دمشق) المركز الثقافي البلغاري. أصدر ديوان (الزمن الشيء) مع صديقه حسين راجي.
1986: جائزة الدولة.
1986-1991: شارك في جميع المعارض الرسمية ولوحاته موزعة في سوريا والعالم وعلى العديد من الأفراد.
1992: جائزة الدولة التقديرية للفنون- الأردن.
1993: معرض شخصي لأعماله في (واشنطن) الولايات المتحدة.
1994: معرض شخصي واشنطن. معرض إستيعادي مع طبع كتاب وفيلم من معهد العالم العربي- باريس. تكريم من عمان.
1996: معرض إستيعادي بيروت. تكريم من الكويت.
1997: معرض إستيعادي في دبي.
وشارك الفنان من عام 1952 في عدة معارض في واشنطن أمريكا اللاتينية، روما، باريس، لندن، وعدة دول أوروبية أخرى.

1999: توفي في دمشق.



يقول فاتح: "بداية تعرفي على الأشكال المحيطة بي كانت رائعة، لأنني عشت طفولتي في ريف الشمال. أن هذا المكسب التجريبي في طفولتي كان الزاد الذي لا ينتهي للغد. وعندما بدأت أرسم كنت كأي طفل عربي سوري يرسم ليقابل بالمعارضة من أهله، وعندما بدأت اقترب من المرحلة الثانوية كان أهلي أيضا من أصعب الحواجز التي تقف أمامي: "لا ترسم. لا تعزف الموسيقى. كنت أرى أنهما من خير ما تتفاعل به النفس... كان عمري آنذاك تسع سنوات، وعندما أصبحت في الثانوية قيضت لنا الأقدار أستاذ تخرج من أكاديمية روما هو الأستاذ (غالب سالم) فجعل يحببنا أكثر بالرسم ويقول لنا: انك لو رسمت ورقة شجر جيدة لعلمت لتوك كم تعبت بها الطبيعة أو الإله حتى جعلها بهذا اللون وهذا الشكل الجميل، وبدأ يعلمنا الأسس الأولية في اللون وجمالية الخط الإنساني على الورق وكيف أن الإنسان يستطيع أن يترك آثرا على الأحجار والعمارة والرسم، وأن كل هذا من تراثه الحضاري، ثم مرض أستاذنا وذهب إلى المصح، فجاءنا رسام آخر يساويه أهمية هو المهندس (وهبي الحريري) فعلمنا الأناقة في الرسم وكيف يجب أن ننظر إلى الأشياء باحترام وأن نجاريها بشكل يتناسب ونظام الكون الدقيق. نعم لقد كانت فرصة عظيمة إذ تعلمت على أيدي أساتذة خبراء. ثم سرت قدما ارسم وأكتب واعزف الموسيقى وأمارس الرياضة الصعبة، وكانت حياتي في الثانوية مليئة بكل دقائقها وثوانيها، وكان الرسم وحده الذي يقف أمام عيني، على أن الأشكال يمكن أن تتطور إلى أحسن، لكن أهلي ظلوا هم وحدهم الجدار بيني وبين كل شيء جميل، ماعدا أمي وهي من الريف. لقد كانت تنظر إلي من تحت اللحاف في الشتاء وكيف ارسم على ضوء الشمعة كيلا أوقظ أخي الصغير. ومرة رسمت والدي من الذاكرة وكنت لا اعرفه لأنه قتل وعمري أقل من سنتين، فجاءت عمتي في اليوم الثاني ومزقت الصورة، ومرة رسمت عارية نقلتها من قاموس اللاروس فجاءت ابنة عمتي وعضت على شفتها وركضت تنادي أمها- عمتي- فجاءت وعلى رأسها غطاء الصلاة وكشفت عن اللوحة- كنت أخفيها وراء الستار ة- ومزقتها... في تلك اللحظة شعرت أنني انتصرت وأني يجب أن أرسم كثيراً)

رامبرانت فان رين

رامبرانت فان رين
رامبرانت فان رين


رامبرانت فان رين ..عملاق الفن التشكيلي والعاشق المعذب..!!
ولد "هارفنزون فان ريجن رامبرانت" في 15 يوليو 1606، في مدينة لايدن، في هولندا. وهو الطفل الثامن من تسعة أولاد لعائلة هولندية عريقة. التحق بكلية الفلسفة، في جامعة لايدن؛ لدراسة الأعمال الكلاسيكية، في أوائل عمره، إلا أنه خلال فترة دراسته الجامعية، وجد فى نفسه ميلاً فطريًّا للرسم، فأخذ يرسم على دفاتره وكتبه المدرسية، وقرر أن يترك مقاعد الدرس، وأن ينشغل بالرسم. واستطاع ـ بعد جهد كبير ـ إقناع والده بذلك؛ فترك الكلية ـ عام 1622 ـ وبدأ فترة دراسة فن الرسم، على يد الرسام الهولندي "جاكوب فان سوانبرغ"؛ الذي تلقى تدريسه الفني في إيطاليا..!!



وظل "رامبرانت" مع "جاكوب"، لمدة ثلاث سنوات، إكتسب خلالها مهاراتٍ فنية كبيرة. وخلال هذه الفترة، كان "رامبرانت"، يرسخ صلته بزميل له يكبره سنًّا، ألا وهو "جان ليفز"، وقد إنغمس الإثنان في علاقة صداقة خاصة، وبعد ذلك توجه "رامبرانت" إلى أمستردام للدراسة، على يد "لاستمان"؛ الذى ذاع صيته في تلك الفترة، وهكذا غادر ابن السابعة عشرة إلى أمستردام، فقضى قرابة ستة أشهر في استوديو "لاستمان".. تعلم خلالها اللغة الإيطالية، واطلع على حياة المجتمع الإيطالي والروماني..!!



وعاد "رامبرانت" إلى لايدن ـ عام 1625 ـ لكي ينشىء "استوديو" خاصًّا به؛ ليباشر أعماله، وتزوج من "ساسكيا" ـ عام 1634 ـ وقد تبددت ثروته بعد وفاة زوجته ـ عام 1642 ـ وعاش منزويًا ومدينًا. وفي عام 1657 بيعت مجموعات "رامبرانت" بالمزاد العلني؛ إلا أن المبالغ المحصلة لم تكف لسداد ديونه، وفي ـ عام 1660 ـ بدأ "رامبرانت" يعيش حياة العزلة في منزل ابنه، ولكنه استمر في تلبية الطلبات التي كانت ترده من محبي فنه، مثل لوحة "أعضاء نقابة صانعي الملابس"؛ التي أكملها ـ عام 1662 ـ وفي عام 1668 تزوج ابنه "تيتوس"، ولكنه توفي بعد زواجه بستة أشهر، فأصيب "رامبرانت" بحزنٍ عميق، وتراكمت عليه الديون؛ ليقضي حياته فقيرًا كما ولد. وتوفي "رامبرانت" في الرابع من أكتوبر 1669...!!



حقيقة يعد الرسام الهولندي "فان رين رامبرانت" أحد عباقرة الفن، ممن يشهد لهم التاريخ بالتميز والإبداع. ويمثل "رامبرانت" أحد ركائز الفن التشكيلي الأوروبي، في القرن السابع عشر، والذي طور عالم التصوير؛ برؤيته التشكيلية، وتعامله مع الظل والنور. كما أنه برع في تصوير الأشخاص، والتعابير الإنسانية العميقة، والمتداخلة، والمفعمة بالحزن والشقاء والمعاناة.. في كثير من لوحاته، المستوحاة من القصص الدينية والأسطورية...!!
تميزت اعمال رامبرنت بطبيعة خاصة تتطلب من المراقب التريث وإعادة النظر مرات عدة في محاولة إكتشاف هذا التأثير القوي التي تتركه بداخلنا. ويمكن تفسير العمل من خلال الفحص الدقيق والشامل للتفاصيل الواضحة في رسومه, لنتمكن من تثمين الصفحات التصويرية بالذات, بطريقة غير مركزة ولكن بشكل افرادي كامل فعال بالكامل وذلك في محاولة لفهم التكوين للمشاهد التصويرية التي رسمها" رامبرانت" لكي نصل بصورة تدريجية إلى مباشرة "التصويرية الصائبة" في اعماله, وبالحديث عن المواضيع التي تطرق اليها رامبرانت فاننا سنجد بأنه اختص برسم الشخصيات ومواضيع دينية كثيرة مقتبسة من "الإنجيل والتوراة" وإيضاً كان للإساطير نصيب وافر من أعمال "رامبرانت" إلى جانب صور شخصية (بورتريه) جاوز عددها ست عشرة لوحة معروفة ومنتشرة في عدد من متاحف العالم..!!



نجح رامبرانت وبصورة خاصة في تكوين الحركات, والإيماءات, ورسم التعابير الوجهية العميقة, لإشخاص لوحاته بطريقة تركت الإنطباع بأنهم مستغرقون تماماً بالعمل الذي يقومون به. دون أن يظهروا أي ميل نحو لفت إنتباه المشاهد إلى ما يقومون به - تماماً كأخذ صورة فوتوغرافية لحدث معين دون التنبه او الاستعداد التام لالتقاط الصورة من قبل الاشخاص .وإيضاً تزيد ميزة عدم الإكتراث بالعالم المحيط بالشخص الظاهر في اللوحة انطباع "الوضع الطبيعي" الذي تظهره الاشكال بحيث تولد تأثيرا مباشرا بدرجة عالية من القوة رغم التفكير العميق الفعلي بالفن, بحيث يقوم رامبرانت بدراسة العمل الفني ككل ومن ثم كأجزاء مترابطة لتكوّن لدينا الحالة أو المشهد من خلال التركيز على بؤرة العمل الفني, عن طريق الظل والضوء وإنعكاساته لنتمكن من أن نرى هذه الإشكال والشخوص في معظم المشاهد التي رسمها "رامبرانت" وجدير بالذكر بأن هذا الاسلوب قد نقله "رامبرانت" من أساتذتة وبخاصة من" لاستمان" وأحّدث تطورا" على هذا التركيب في فنه فيجعل منه أهم عنصر في المفهوم التركيبي للمشهد...!!
بالحديث عن فن رامبرانت وتطوراته في إستخدام تقنيات الرسم وتصوير المشاهد. قام" رامبرانت "بنقل القصة الاسطورة المشهورة عن "دليلة وشمشون" وهي منقولة من التوراة مع دراسة معمقة للحدث والشخصيات والتعابير الوجهية لكل شخص على حدة في لوحته المشهورة "قلع عيني شمشون" (هي لوحة بالالوان الزيتية على قماشة رسمها عام 1636 قياس 206*276سم, وهي ما زالت محفوظة في متحف الفن الشعبي في فرانكفورت. وكان هدف رامبرانت من تصوير ذروة العمل الخارجي هو الوصول الى تقديم واضح للغاية للحدث موضوع اللوحة وجعل المراقب شاهد عيان يدرك المشهد بنفسه بصورة مباشرة. ومن الواضح انه كلما امعنا النظر الى اللوحة نفهم ان الوسيلة المتطرفة التي اراد رامبرانت من خلالها جعل ما صوره على اللوحة يفهم على انه حركة تحصل بالفعل كشفت في وقت واحد واقع ان الصورة تساعد ايضاً المشاهد في تخيل المجرى المقصود للاحداث في ذهنه اذ لا يمكنه من رؤية الاحداث كشيء حدث فعلاً في الصورة.

مايكل أنجلو ( 1475 – 1564 )

مايكل أنجلو ( 1475 – 1564 )
مايكل أنجلو ( 1475 – 1564 )


رسام، ونحات، ومهندس، وشاعر إيطالي، كان لإنجازاته الفنية الأثر الأكبر على محور الفنون ضمن عصره وخلال المراحل الفنية الأوروبية اللاحقة، اتخذ من جسد الإنسان موضوعا أساسيا بالفن، وكان يؤمن أن الفن مصدره أحاسيس داخلية متأثرة بالبيئة التي يعيش فيها الفنان، ويعد واحدا من المع رجال عصر النهضة الأوروبية وواحدا من أعظم الفنانين في جميع العصور.
وُلد مايكل أنجلو بوناروتي في يوم 6 مارس من عام 1475م في قرية كابريز في فلورنسا بإيطاليا، وتتلمذ وهو في الثانية عشرة من عمره على يد "دومينيكو جيدلانتاجو"، أشهر رسامي فلورنسا آنذاك، إلا أنه لم يستطع التوافق مع هذا المعلم وكثيرا ما كان يصطدم معه ما جعله ينهي عمله لديه بعد أقل من عام، كما تدرّب أنجلو على النحت بإشراف أحد تلاميذ النحات الشهير "دوناتللو".
كان مايكل أنجلو يبحث دائما عن التحدي سواء كان تحدي جسدي أو عقلي، وأغلب المواضيع التي كان يعمل بها كانت تستلزم جهدًا بالغاً سواء كانت عبارة عن لوحات جصية أو لوحات فنية، وكان يختار الوضعيات الأصعب للرسم إضافة لذلك كان دائما ما يخلق عدة معاني من لوحته من خلال دمج الطبقات المختلفة في صورة واحدة، وأغلب معانيه كان يستقيها من الأساطير، الدين، ومواضيع أخرى.
كانت لدى مايكل أنجلو قدرة مذهلة على قهر العقبات التي وضعها لنفسه في صنع تحفه إلا أنه كثيرا ما كان يترك أعماله دون إنجاز وكأنه يُهزم بطموحهِ نفسه، وأنجز اثنان من أعظم أعماله النحتية وهما تمثال داوود، وتمثال بيتتا، العذراء وكان دون سن الثلاثين من عمره، وكانت أعماله الأخيرة من وحي واستلهام الديانة المسيحية مثل صلب السيد المسيح.
وخلال مسيرة عمله تعرف مايكل على مجموعة من الأشخاص المثقفين الذين يتمتعون بنفوذ اجتماعي كبير، وكانوا هم رعاته الذين سعى مايكل دائما لان يكون مقبولاً لديهم لأنه كان يعلم بأنهم الوحيدون القادرون على جعل أعماله حقيقة.
وكان أنجلو يعتبر الفن عملا يجب أن يتضمن جهدا كبيراً وعملاً مضنياً فكانت معظم أعماله تتطلب جهداً عضلياً وعدداً كبيراً من العمال وقليلاً ما كان يفضل الرسم العادي الذي يمكن أداءه بلباس نظيف، وتعتبر هذه الرؤية من إحدى تناقضاته التي جعلته يتطور في نفسه من حرفي إلى فنان عبقري قام بخلقه بنفسه.




وقام مايكل أنجلو في فترة من حياته بمحاولة تدمير كافة اللوحات التي قام برسمها ولم يبق من لوحاته إلا عدة لوحات ومنها لوحة باسم دراسة لجذع الذكر التي أكملها أنجلو عام 1550م والتي بيعت في صالة مزادات كريستي بنحو أربعة ملايين دولار، وكانت هذه اللوحة واحدة من عدة رسومات قليلة للأعمال الأخيرة لمايكل أنجلو الذي والتي تبدو أنها تمت بصلة إلى شخصية المسيح.
وكرس مايكل أنجلو الكثير من وقته للعمارة والشعر، وفي عام 1546م عينه البابا بولس الثالث معمارياً مشرفاً على "كنيسة القديس بطرس"، فعمل فيها دون أجر، لكنه لم يكمل المشروع وأكمله معماري آخر، وبعد عام 1538م صمم مايكل أنجلو تخطيطاً لميدان المركز المدني لروما والمبنى المواجه له، وكانت آخر أعماله التي أنجزها بعد أن بلغ الخامسة والسبعين من عمره، لوحات جصية في كنيسة القديس بول في الفاتيكان، كما كتب أنجلو العديد من القصائد الشعرية.
وبالرغم من اعتبار رسم اللوحات من الاهتمامات الثانوية عند أنجلو إلا أنه تمكن من رسم لوحات جدارية عملاقة أثرت بصورة كبيرة على منحى الفن التشكيلي الأوروبي مثل تصوير قصة سفر التكوين في العهد القديم على سقف كنيسة سيستاين، ولوحة يوم القيامة على منبر كنيسة سيستايت في روما.
ومايكل أنجلو كان الفنان الوحيد الذي تم كتابة سيرته على يد مؤرخين بينما كان على قيد الحياة حيث قام المؤرخ جورجو فازاري بكتابة سيرته وهو على قيد الحياة، ووصف فازاري أنجلو بذروة فناني عصر النهضة، حيث أثر على من عاصروه ومن لحقوه بتأثيرات عميقة فأصبح أسلوبه بحد ذاته مدرسة وحركة فنية تعتمد على تضخيم أساليب مايكل ومبادئه بشكل مبالغ به حتى أواخر عصر النهضة فكانت هذه المدرسة تستقي مبادئها من رسومات مايكل ذات الوضعيات المعقدة والمرونة الأنيقة، وقد توفي هذا الفنان العظيم في عام 1564م.


بابلو بيكاسو

بابلو بيكاسو
الفنان بيكاسو
بابلو بيكاسو فنان تشكيلى من طراز فريد بل من أشهر فنانى القرن بلا منازع وأعلاهم منزلة وأعظمهم قدرة وأكثرهم تنوعاً وأبعدهم أثراً فى الابداع والتجديد فهو مصور (رسام) وفنان تشكيلى وخزاف مصمم ومزخرف، كان متعدد المواهب متواصل النشاط متجدد الرؤية متقلب المزاج وفير الانتاج يقدر ما صنعت يداه من إبداعات فنيه بنحو عشرين ألف عمل منتشرة فى كل أرجاء العالم




فى المتاحف والمصارف والقصور وكثير من أعماله ما يعرض تحت حراسة سرية وإلكترونية مشددة مثل لوحته الضخمة الشهيرة ''جورنيكا'' التى يحتفظ بها مركز الملكة صوفياً الثقافى بمدريد داخل حواجز كبيرة ـ تشبه التابوت ـ من الواح الزجاج الذى لاينفذ منه الرصاص، وهى تحت المراقبة الدائمة طوال ساعات الليل والنهار.

عاش بيكاسو حتى تجاوز التسعين (ولد سنة 1881 ومات سنة 1973) وظل على آخر أيام حياته محتفظاً بحيويته وجاذبيته وذكائه وإبداعه بسيطاً فى مظهره بسيطاً فى علاقاته، عازفاً عن الثرثرة، عاكفاً على العمل فى مرسمه، أو مستمتعا بدفء البيت وصحبة الأصدقاء، وكان أبوه رساما ومعلما للرسم فى إسبانيا ويقال إن أول كلمة نطقها بيكاسو كانت ''قلم'' فى عام 1900 سافر لأول مرة من بلده برشلونة إلى باريس، فكان لها تأثير بالغ على أفكاره ورؤيته ومزاجه، وهو يخطو على أول طريقه الفنى الطويل وأخذ يتردد مرارا على باريس فى الفترة بين عامى 1900 و1904 وهى الفترة التى توافقت مع ما يسميها البعض ''المرحلة الزرقاء'' لأنه أكثر فيها من استخدام اللون الأزرق الشفاف البارد فى لوحاته، واختار لموضوعاته أفقر الأحياء حيث يقيم ''المنبوذون'' المعدمون من حثالة المجتمع، فاتشحت لوحاته بغلالة من الكآبة والحزن وإثارة الغيظ معا، أراد الفنان ''الإنسان'' إبرازها وفى هذه الفترة الزمنية ايضا انجز كثيراً من أعمال الحفر الفنية تحمل كل هذه السمات.

فى عام 1904 قرر الإقامة الدائمة فى باريس وأصبح محور الارتكاز أو كما يقول العرب ''واسطة العقد'' ـ بين ناشئة الكتاب والمفكرين وفنانى الطليعة ممن سيكون لهم شأن كبير فى المستقبل وفى الفترة القصيرة بين عامى 1904 و1905 اتخذ فنه منحى جديداً أو مختلفاً فقد توارت من لوحاته الألوان الزرقاء متنوعة الدرجات، لتفسح مكاناً للألوان القرمزية والرمادية والوردية (ولذلك أطلق عليها هواة التقسيم المرحلة الوردية) ودخلت فى لوحاته شخوص جديدة الراقص والبهلوان وخاصة مهرج السيرك.

التقى فى عام 1906 بالفنان الفرنسى '' ماتيس '' ومع أنه أبدى إعجاباً بلوحات فنانى الاتجاه '' الوحشى''إلا أنه لم يتبع طريقة أو أسلوب أصحاب هذا الاتجاه فى التعبير والزخرفة اللونية.

فى الفترة بين عام 1906 و1907 اتجه بيكاسو نحو الفن الافريقى إذ تأثر بالتماثيل والأشكال الزنجية البدائية بينما أثار انتباهه بدرجة أكبر فى تلك الفترة ما فاجأ به الفنان الكبير سيزان عالم الفن بلوحته الشهيرة ''فتيات أفينيون'' وفيها تشويه متعمد الصياغة فى الشكل، وتتناقض تماماً مع كل القواعد التقليدية فى مقاييس الجمال المعهودة آنذاك، فكانت بمثابة ثورة على المألوف، مثل ثورة ''الوحشيين'' فى مجال استخدام الالوان وأيحاءاتها وأصبحت اللوحة المرسومة غارقة فى الغموض، عسيرة على الفهم، حتى من الفنانين التقليديين ومنعت اللوحات الحديثة الأسلوب والاتجاه من الاشتراك فى المعارض الرسمية حتى سنة 1937م لامس بيكاسو ذلك كله، وراح يطور، ويجدد ويتخذ لنفسه فى كل محاولة أسلوبا خاصاً متميزاً سرعان ما ألقى ظلاله على مدارس الفن الحديث ثم كان المبشر بالأسلوب ـ أو النمط ـ ''التكعيبى'' الذى نماه وطوره مع النان براك، فى عام 1917 سافر بيكاسو مع صديقه الفنان الأديب ''جان كوكتو'' إلى روما لعمل تصميمات ملابس ومناظر ''باليه'' بعنوان ''استعراض'' وفى السنوات التالية وضع تصميمات لمسرحيات باليه أخرى وقد أوحت إليه زيارته لروما أن يتخذ نهجاً جديداً فى أعماله الفنية بعد مشاهدته (وتأثره) لروائع التراث الفنى الكلاسيكى الإيطالى، ظهر ذلك فى أعماله التى أبدعها فى أوائل العشرينيات لكنه تأثر أيضا باتجاه السيريالية وان ظل محتفظاً برؤيته الذاتيه التحليلية التى عصمته من الجنوح إلى اللاعقلانية، أو الاستغراق فى تصوير الاحلام وما يدور فى اللاوعى وكانت بداية لذلك مع لوحته '' الراقصات الثلاث '' عام 1925 وهى محاكاة ساخرة لاذعة لرقص الباليه الكلاسيكى وقد رسمها فى فترة معاناته المؤلمة وتعاسته من زواجه الأول ثم استهواه عالم الأساطير، فانعكست على لوحاته التالية مثل لوحة ''الحصان المحتضر'' ـ ولوحة '' المينوطور'' ولوحة '' امرأة باكية''، فى هذه الفترة من أعوام الثلاثينيات انجز أشهر أعماله (العشرين ألفا) على الإطلاق، وهى ''جورنيكا''، لوحة جدارية ضخمة رسمها لتعرض فى الجناح الأسبانى بالمعرض الدولى فى باريس (1937) وهى تعبير صارخ مفزع حزين مشمئز عن تدمير القنابل لعاصمة إقليم الباسك ''جورنيكا'' ـ وهى موطنه الأصلى ـ أثناء الحرب الأهلية بين سنة 1936 ـ 1939، والتى جاءت بفرانكو إلى الحكم المطلق، ثم أتبعها مماثلة فى التعبير مثل لوحة ''البيت المقبرة'' وفيها إظهار لبشاعة الحرب وقسوتها المهلكة المخربة وفى هذا الصدد قال بيكاسو: ''إن اللوحات لا ترسم من أجل تزيين المساكن، إنها أداة للحرب ضد الوحشية والظلمات''
[/frame]
وهي مجموعة لوحات إلو

.
.
.
.

.
.
.
.

.
.
.
.

.
.
.
.

أشهر رسامين العالم

أشهر رسامين العالم

إن الفن أحد العوامل التي تدخل البهجة الى قلب الانسان بأي طريقة كانت كالموسيقى والرسم والشعر والمسرح..... وغيرها من الفنون
وقد قال الرسام العالمي بيكاسو: أن تعمل بيدك.. فأنت عامل، وأن تعمل بيدك وعقلك.. فأنت حرفي، وأن تعمل بيدك وعقلك وإحساسك فأنت فنان، والرسم هو أعلى شكل من أشكال الفن.


وهنا في هذا الموضوع سنتحدث وبمشاركتكم عن أهم وأشهر رسامين العالم وعن أهم أعمالهم.

(الموضوع توثيقي)

لذا فالمشاركة والشكر في هذا تكون بإضافة معلومات وليس بمجرد بالقول فقط

وسنبدأ بــ


ليوناردو دافينشي
( 1452 – 1519م )




أشهر وأهم فنان إيطالي في عصر النهضة الأوروبية. وتُعد أعماله الفنية الموناليزا والعشاء الأخير أشهر اللوحات الفنية على الإطلاق، ويعتقد أنه لم يصل إلى مهارته ودقته فنان قط .
كان ليوناردو عبقرياً حقيقياً تجلت عبقريته في شتى الصور. فقد درس التشريح وعلم الفلك، والنبات والجيولوجيا وصمم آلات عديدة لم تخطر على بال المعاصرين له. وقد كان أثر العلماء العرب والمسلمين واضحاً في أعمال دافنشي ومعاصريه خاصة في علمي الفلك والجيولوجيا، وقد اعترف دافينشي بأنه استقى معلوماته عن الأحجار والأحافير من الكتب العظيمة لابن سينا.

وضع ليوناردو عدداً من تصميماته في دفتر كبير لا يزال موجوداً. وكان من بين المخترعات التي سبق بها عصره تصميم الطائرة المروحية وتصميم المنطاد والغواصة. وقد بدأ حياته بدراسة التصوير التشكيلي والنحت مع أندريا دل فيروكيو وبقي معه لفترة حتى بعد أن أصبح فناناً متميزاً. وقد اشتركا معاً خلال هذه الفترة في إنتاج بعض الأعمال الفنية. وتميزت الأجزاء التي لوّنها ليوناردو على الأجزاء التي أكملها أستاذه، فقد كانت أطراف الأشكال عند ليوناردو تُخفى بالظلال ولا تكون واضحة وحادة كما كانت تبدو في أعمال أستاذه.

وفي الفترة ما بين 1478 و 1482م أنشأ ليوناردو مرسمه الخاص في فلورنسا ورسم موضوع لوحته المعروفة عبادة الملوك الثلاثة، وقبل أن يكملها تماماً طلبه دوق ميلانو ليعمل معه. فسافر إليه، وهناك تفتحت مواهبه المختلفة، وقام بتصوير بعض لوحاته المعروفة من مثل، عذراء الصخور (1485م) ولا تزال باقية إلى اليوم دون أي تغيير يُذكر.
وعاد ليوناردو إلى فلورنسا، وطلب منه ومن مايكل أنجلو أن يزينا مبنى مجلس مدينة فلورنسا بمناظر تخلد تاريخ المدينة فاختار تصوير معركة أنجياري التي هزمت فيها فلورنسا ميلانو. وأثناء عمله في تصوير هذه المعركة صوّر أشهر أعماله وهي الموناليزا، والتي تسمى كذلك الجيوكندا، وقد اشتهرت هذه اللوحة (بالإبتسامة الغامضة)التي استطاع ليوناردو أن يصورها. وقد استطاع ليوناردو أن يضيف تجديدات عديدة في الأساليب المتبعة في التصوير التشكيلي وفي تنفيذ التصوير الجصي . ولم يكن يقلد الأساليب القديمة بل كان يبحث دائماً عن أساليب جديدة، وقد كلفه بحثه هذا كثيراً؛ لأن بعض لوحاته الجصية الضخمة كانت تتساقط ألوانها قبل أن يكملها.



ومن مظاهر التجديد عنده اختيار التكوينات الجديدة وعدم نقل المواضيع القديمة بالطريقة التي توارثها الفنانون من قبله. وقد استقر ليوناردو دافينشي في فرنسا منذ عام 1517م وحتى وفاته لأن الملك فرانسيس الأول ملك فرنسا كان قد دعاه للبقاء هناك رغبة منه في أن يكون في بلاطه عباقرة عصر النهضة في شتى المجالات.

لوحات زيتيه منتهي الرقي والفخامه والجمله اسعار غير تعالو شوفوها

لوحات زيتيه منتهي الرقي والفخامه والجمله اسعار غير تعالو شوفوها
لوحات زيتيه منتهي الرقي والفخامه والجمله اسعار غير تعالو شوفوها

عندي لوحات زيتيه رووعه وتناسب كل الازواق ومناظر مختلفه تصلح لكل غرف المنزل والوحات بدون اطار يعني اللي بتاخذ لوحه بتعمل الاطار في المحلات المخصصه لذلك لاني لو عملت الاطار بيكون الشحن كتير اوي وانا برسلها من اوروبا يعني بتكون غاليه اوي بس انا بعرضها بدون اطار زي ما هتشوفو في الصور وعلي فكره ده تصويري الخاص وكمان شكلها في الطبيعه احلي المقاس المتوفر عنري دلوقت ´50 سم في 40 سم والسعر 140 ريال شامل الشحن والتوصيل لكل دول الخليج بالبريد السريع وتحويل المبلغ بالويسنيونين لاوربا وطبعا اللي تحب تاخذ جمله لها سعر تاني عند الان كميه لسه واصله اليوم وديه بعض الصور





















للبيع لوحة أثرية زيتية قديمة (اوربية)

للبيع لوحة أثرية زيتية قديمة (اوربية)

للبيع لوحة أثرية زيتية قديمة (اوربية)

السلام عليكم

للبيع لوحة فنية زيتية رائعة يعود تاريخها الى القرن 20 اللوحة تمثل طبيعة ميتة مرسومة بطريقة احترافية عالية اطار جميل جدا و مدهب ستايل لويس 18 عشر طول اللوحة 30 سنتيمتر عرض اللوحة 25 سنتيمتر اللوحة في حالة جيدة جدا

اللوحة موجودة في بلجيكا
السعر 900 يورو حوالي 4499 درهم امراتي

للمفاهمة
sukhoi4algeria@hotmail.com

الشحن مجانا الى كل البلدان العربية