الحكمة من قصص الأنبياء
تِلْكَ مِنْ أَنْبَاءِ الْغَيْبِ نُوحِيهَا إِلَيْكَ ۖ مَا كُنْتَ تَعْلَمُهَا أَنْتَ وَلَا قَوْمُكَ مِنْ قَبْلِ هَٰذَا ۖ فَاصْبِرْ ۖ إِنَّ الْعَاقِبَةَ لِلْمُتَّقِينَ ﴿سورة هود الآية 49﴾
- قصص الأنبياء من أهم العوامل النفسية التي لجأ إليها القرآن في الجدال مع مخالفيه وفي التبشير برضوان الله، والتحذير من معصيته، وفي شرح مباىء الدعوة الإسلامية وأهدافها، وفي تثبيت قلب النبي محمد صلى الله عليه وسلم ومن اتبعه وفي الدلالة على صدق نبوّته مبلّغ عن ربه.
- فحين جاء محمد صلى الله عليه وسلم بهذه القصص الرائعة عن الأنبياء قبله بهذا البيان والتفصيل المحكم ـ وهو النبي الأمي الذي لم يتلمذ على أحبار اليهود ورهبان أشارت بعض الآيات إلى هذه الحكمة في مقدمات بعض القصص أو في أعقابها، قال تعالى مخاطباً رسوله محمداً:
تِلْكَ مِنْ أَنْبَاءِ الْغَيْبِ نُوحِيهَا إِلَيْكَ ۖ مَا كُنْتَ تَعْلَمُهَا أَنْتَ وَلَا قَوْمُكَ مِنْ قَبْلِ هَٰذَا ۖ فَاصْبِرْ ۖ إِنَّ الْعَاقِبَةَ لِلْمُتَّقِينَ ﴿سورة هود الآية 49﴾
- كما أن الغاية قصص الأنبياء بيان أن الدين كله من عند الله من عهد نوح إلى عهد محمد صلى الله عليه وسلم وأن المؤمنين أمة برُسُل الله كلهم أمة يتوجه الناس إليه بالعبادة وأن كل نبي إنما يأتي بشريعة متممة ومكملة لشريعة النبي الذي سبقه، قال تعالى مخاطباً أمة محمد صلى الله عليه وسلم :
الإبتساماتإخفاء الإبتسامات