لم أكن أعل وماً أن قلماً أمسكت به تفنى محبرته حتى دخلت دوامتى التى أخذتنى بعيداً عن الكتابة وفقدت القلم .
وها أنا أبحث دون جدوى .
الكتابة أمر رائع ، فجميل أن تتعلم وتعلم وجميل أن تكون حاضرا مع أبناء مجتمعك لكن الأجمل أن تكون مفيداً نافعا ً يافعاً جاءتنى أسئلة كثيرة لم لا تكتب وهل توقفت عن الكتابة ؟
حين لا تكون الكتابة قوتك الذى تتقوت به فلا شك أنك يوماً ستحاول أن تمسك بقلمك فلا تستطيع .
إرهاق وانشغال وتعب ووقت لا مكان فيه للترفه وربما لا مكان فيه لغيرك كيف تكتب وسط هذا ؟
ربما تعود الكرة يوماً إلى وقت طويل فى راحة جميلة ألتقى بها وأفكارى وألتقى بها وأشعارى ولتقى بها وقرائى .
لكن إلى أن يأتى ذلك اليوم وتلك الساعة فاقبلوا منى القليل .
عساى أجد القلم .
وعساه أيضاً يبحث عنى فقد اختفى منى عند مفرق الطريق .
من يجد القلم فليخبرنى .
أما صفته ، فحزين أحيانا ، يفرح أخرى كجريح سنين ولكن فى لحظ يُشفى .
قلمى دفاق
معه قرطاس
لو كنت تعرف خطى أمسك بهما .
أرسله إلىّ ولا تنسى
أدعكم وأنا ...... فى انتظار القلم
محمود عبد الله طراد
الإبتساماتإخفاء الإبتسامات